وانا فى ذلك الطريق المشجر اسير بسيارتى وسط الامطار...........
تمر ذكرياتى امام عيناى كشريط فيلم سينمائى........
انهمرت دموعى منى حينما رأيت من بعيد ذلك المكان.....
رأيت بيت كبير كنا نحلم ان نعيش فيه عندما نتزوج....
كان يقولى لى يا حبيبتى عندما ينتهى هذا المبنى سنعيش فيه سويا...
وكان حارس العقار (حسن)رجل كبير فى السن ولكنه رجل قوى ومثقف ايضا...كان يعرفه لانه يسكن فى نفس المنطقه.
كان يأتى معنى الى الاعلى حيث كنا نشاهد باقى المبانى من الاعلى......
كان يجلس معنا العم حسن ويحضر لنا الشاى كى ندفأ سويا......
كنا دائما نمر الى هناك كى نلقى السلام عليه ونتحدث سويا....
وعندما يرانا نرحل متشابكيين الايدى كان يبتسم و يقول...سأنتظر ذلك اليوم......سأنتظر ذلك اليوم الذى ستأتون فيه عروس و عرس..كم سيكون ذلك اليوم ممتع لى وسعيد ايضا..
فلقد عشت معكم تلك القصه.....
تذكرت نفسى عندما كنت اقف هنا انا و حبيبى ونغرق سويا داخل احلامنا الجميله ....نرى سويا هنا بيتنا....
نرى سويا هنا نأكل...هنا نمرح و نلهو...هنا نتعاتب و هنا نتصالح......
نقف هنا ونتشابك الايادى و ننظر كل منا الى الاخر ونبتسم كل منا للاخر.......
يرانى هو وانا احضر الطعام....
اراه هو وهو عائد من العمل مرهق......
ويأتى الى ويوقل لى ها انا حبيبتى قد عدت اليكى.....
وانا اعانقه بقوه و اضع يده على جسدى و اقول له اتشعر بما سيأتى اليك
يطير من السعاده و هو يحملنى ويقبل بطنى الصغير و يقول لى كم اتطوق كى اراه......
كنا نحلم سويا بملامحه الصغيره....ما اسمه...كيف سنعلمه......كيف سأحمله واداعبه......كيف نكون له افضل اب و افضل ام....
كنت دائما اخبره انى اريد ان يكون طفلى الاول صبى وان يكون خمرى اللون ذو عينين عسليتين و شعر بنى و يقول هو لى :لالا اريدها فتاه تشبه ملامحك الهادئه..مجنونه الطباع......اريدها انتى كما انتى الان ونظل نتشاجر هكذا.
ثم نستفيق كل منا من ذلك الحلم الصغير الذى بنى فى الهواء....بنى بلا عمدان......بنى بلا عنوان..ولكنه بنى تحت رايه الحب....
وجدت نفسى بعد ان تذكرت كل تلك الاحلام الصغير اقف تحت تلك البنايه المتحجره القلب......
اقف هنا ودموعى تنهمر...
اقف امام مجموعه من الاحجار لا تعلم ماذا فعلت بنا.......
ترى هل تشعر تلك الاحجار بما احمل انا.
هل تشعر تلك الاحجار بألآلآمى ؟
هل تشعر تلك الاحجار بدمعى واحلامى؟
احلامى الطائشه الضائعه وسط غيوم شتاء؟
احلامى الغير نافعه..أهذا كان غباء؟
غباء منى وانا لا اشعر بهذا ولم اكن حتى على استحياء.....
ولكن كان هذا قدر لى ولم اشأ ان اكون هنا مع العناء.......
رغم كل تلك الالام.....................احاول ان انسى اننى افقده....واحاول ان اتذكر فقط الجيد فى تلك الرحله مع تلك البنايه......
اتتوق كثيرا لرؤيه العم حسن.............ها هو هناك......حاولت ان اناديه ولكن توقفت للحظه....
يكفى اننى اعيش فى سجن الحزن..
لما اجعل من هذا الرجل تعسا معى بفشل تلك القصه الملعونه................
نعم ملعونه..ملعونه بدائره حب لن تنتهى ولكنها فى نفس الوقت قضت على طرفيها .اذن فهى ملعونه......
نزحت دموعى عن وجهى..........وسبحت فى حلم صغير..ان المكان هذا لم يبنى بعد وان حبيبى هناك يقف و كأنه يدعونى لمعانقته وانا الوح له....
ابتسمت لتلك الاحجار الكبيره ..ثم ركبت سيارتى مره اخرى وذهبت فى طريقى المظلم الى الامام......
تمر ذكرياتى امام عيناى كشريط فيلم سينمائى........
انهمرت دموعى منى حينما رأيت من بعيد ذلك المكان.....
رأيت بيت كبير كنا نحلم ان نعيش فيه عندما نتزوج....
كان يقولى لى يا حبيبتى عندما ينتهى هذا المبنى سنعيش فيه سويا...
وكان حارس العقار (حسن)رجل كبير فى السن ولكنه رجل قوى ومثقف ايضا...كان يعرفه لانه يسكن فى نفس المنطقه.
كان يأتى معنى الى الاعلى حيث كنا نشاهد باقى المبانى من الاعلى......
كان يجلس معنا العم حسن ويحضر لنا الشاى كى ندفأ سويا......
كنا دائما نمر الى هناك كى نلقى السلام عليه ونتحدث سويا....
وعندما يرانا نرحل متشابكيين الايدى كان يبتسم و يقول...سأنتظر ذلك اليوم......سأنتظر ذلك اليوم الذى ستأتون فيه عروس و عرس..كم سيكون ذلك اليوم ممتع لى وسعيد ايضا..
فلقد عشت معكم تلك القصه.....
تذكرت نفسى عندما كنت اقف هنا انا و حبيبى ونغرق سويا داخل احلامنا الجميله ....نرى سويا هنا بيتنا....
نرى سويا هنا نأكل...هنا نمرح و نلهو...هنا نتعاتب و هنا نتصالح......
نقف هنا ونتشابك الايادى و ننظر كل منا الى الاخر ونبتسم كل منا للاخر.......
يرانى هو وانا احضر الطعام....
اراه هو وهو عائد من العمل مرهق......
ويأتى الى ويوقل لى ها انا حبيبتى قد عدت اليكى.....
وانا اعانقه بقوه و اضع يده على جسدى و اقول له اتشعر بما سيأتى اليك
يطير من السعاده و هو يحملنى ويقبل بطنى الصغير و يقول لى كم اتطوق كى اراه......
كنا نحلم سويا بملامحه الصغيره....ما اسمه...كيف سنعلمه......كيف سأحمله واداعبه......كيف نكون له افضل اب و افضل ام....
كنت دائما اخبره انى اريد ان يكون طفلى الاول صبى وان يكون خمرى اللون ذو عينين عسليتين و شعر بنى و يقول هو لى :لالا اريدها فتاه تشبه ملامحك الهادئه..مجنونه الطباع......اريدها انتى كما انتى الان ونظل نتشاجر هكذا.
ثم نستفيق كل منا من ذلك الحلم الصغير الذى بنى فى الهواء....بنى بلا عمدان......بنى بلا عنوان..ولكنه بنى تحت رايه الحب....
وجدت نفسى بعد ان تذكرت كل تلك الاحلام الصغير اقف تحت تلك البنايه المتحجره القلب......
اقف هنا ودموعى تنهمر...
اقف امام مجموعه من الاحجار لا تعلم ماذا فعلت بنا.......
ترى هل تشعر تلك الاحجار بما احمل انا.
هل تشعر تلك الاحجار بألآلآمى ؟
هل تشعر تلك الاحجار بدمعى واحلامى؟
احلامى الطائشه الضائعه وسط غيوم شتاء؟
احلامى الغير نافعه..أهذا كان غباء؟
غباء منى وانا لا اشعر بهذا ولم اكن حتى على استحياء.....
ولكن كان هذا قدر لى ولم اشأ ان اكون هنا مع العناء.......
رغم كل تلك الالام.....................احاول ان انسى اننى افقده....واحاول ان اتذكر فقط الجيد فى تلك الرحله مع تلك البنايه......
اتتوق كثيرا لرؤيه العم حسن.............ها هو هناك......حاولت ان اناديه ولكن توقفت للحظه....
يكفى اننى اعيش فى سجن الحزن..
لما اجعل من هذا الرجل تعسا معى بفشل تلك القصه الملعونه................
نعم ملعونه..ملعونه بدائره حب لن تنتهى ولكنها فى نفس الوقت قضت على طرفيها .اذن فهى ملعونه......
نزحت دموعى عن وجهى..........وسبحت فى حلم صغير..ان المكان هذا لم يبنى بعد وان حبيبى هناك يقف و كأنه يدعونى لمعانقته وانا الوح له....
ابتسمت لتلك الاحجار الكبيره ..ثم ركبت سيارتى مره اخرى وذهبت فى طريقى المظلم الى الامام......
هناك 4 تعليقات:
بجد تسلمي يا ريهام
جامده جدا
وائل
gameeel el msha3er el 7elwa de ...
w howa da el 7ob el taher w zekra gamela tefdl fe 2oloob el a7eba :)
ازيك يا قمر
وحشاني بجد
انتي فين محدش بيشوفك خالص
تسلم ايدك قصة مؤثرة جدا
صباحكم خير وطيبة
ومدونة جميلة ورائعة
سرتني زيارتكم هنا
دمتم بود
إرسال تعليق