الأحد، 30 مايو 2010

رحله

أشعر وكأننى رحله....



اقلعت منذ أكثر من عشرون عام


ولازلت اسير وأصول وأجول هنا وهناك....


فى داخل كل رحله نعرف اشخاص على كل لون....


ولكنى انا الرحله....فا بداخلى اشخاص على كل لون.....منهم الابيض ومنهم الاخضر كعود نعناع فواح بالخير...منهم الازرق والاسود ...وهؤلاء لا اريد ان اتذكرهم...


أعود وأقول انهم بداخلى لانهم اثروا فى......أخدت من الالوان الجميله جمالها.


وأخذت من الالوان القبيحه الحذر من قبحها.


حتى الكتب تؤثر فى.....الاغانى...الاشعار.....حتى الجمل المأثوره تؤثر فى.


ولكنى لا اعلم!!!!!!!!!!هل رحلتى طويله ام لا؟


متى ستنتهى؟لا اعلم.


هل هى مجديه ؟


ولكننى لازلت رحله لم تنتهى بعد.


لازلت اتأثر بالبشر ذى الالوان المختلفه.


لازلت اقرأ ...لازلت أشعر...لازلت هنا.


ولكن!!!!!ماذا على ان افعل؟


أسأظل رحله تسير حتى تنتهى دون جدوى؟


سأظل حائره كيف تكون نهايه تلك الرحله؟


لا.


سأحدد تلك الرحله...سأحدد نقاط راحتى...سأحدد الوان اشخاصى...سأحدد رحلتى ....ولكن,


لن أحدد نهايتها فهى بأيد الخالق...ولكننى سأحاول ان تكون رحله سعيده بنهايه أسعد.

السبت، 29 مايو 2010

انا الملكة


استيقظت صباحا..استنشقت الهواء النقى....ثم نزحت من سريرى وتوجهت الى النافذه....



نظرت اليها وابتسمت ثم جلست على الكرسى المجاور للنافذه وتذكرت شىء فابتسمت اكثر واكثر......اتعلمون لماذا؟


سأروى عليكم قصه....






فى يوم من الايام كنت قد خرجت فى رحله مع احدى صديقاتى فى الصحراء....ثم فقدتهم.....ظليت اسير والشمس تأكل من رأسى.....حتى وجدت غابه بعيده فا هلعت جريا حتى وصلت الى هناك....






دخلت وجلست تحت شجره هناك....لحظه..انى اسمع صوت هناك...الخوف يضخ بداخلى اسرع من ضخ قلبى لدمى.....انه انسان الحمد لله وجدت النجده.....


توجه الى مبتسما:مساء الخير.


قلت له:مساء الخير.


قال لى:هل انت ضائعه؟


قلت له:نعم.


قال لى:هل يمكنك ان تكونى رفيقتى؟


قلت له :قل لى اولا لماذا جأت الى هنا؟


قال لى:ستعرفين كل شىء ولكن ليس الان.






ومن دون ان افكر فى اى شىء ذهبت معه...لست ساذجه ولكننى أشعر بالامان وهو ايضا ...هل انا أحلم؟لالالا انا سأسئله مره اخرى..






انا:لماذا اتيت الى هناوالى اين انت تريد ان تتوجهه؟


قال لى:ستعرفين ولكن ليس الان.


قلت له لماذا اذا دعوتنى لرفقتك هل لانك وحيد وضائع.






(التفت لى بنظره غضب ثم اقترب منى ونظر الى عينيى وابتسم وقال لى)انا رجل والرجال لا ياهابون شىء فالرجال هم معنى الشجاعه انا اخترتك ان تكونى رفيقه دربى).






حيرتنى الاجابه أكثر..


ظلينا نمشى لايام وايام....نأكل هنا...ونتحدث هنا.....ونترك ذكريات هنا..وهنا.....وهنا.


تركنا ذكرياتنا فى كل انحاء تلك الغابه الجميله.



توصلنا الى جدول جميل كان تبعد عنه قلعه عندما راها ابتسم ثم ضحك ضحكات عاليه وقال:حمدا لله لقد وصلت ,ثم ظل يجرى ويجرى وتركنى


فا لحقت به وأوقفته وقولت له:لماذا انت تهرول هاكذا؟ولماذا تتركنى هاكذا؟


ضحك ضحكه شيزوفرينيه وقال لى(لقد كنت ابحث عن مدينه جميله قد سمعت عنها هنا تدعى (افروديت)قيل لى انه ملكه تلك المدينه تبحث عن زوج لها فا جئت باحثا عن تلك المدينه.






قلت له وانا لا استطع حتى ان اصدق ما تردد على مسامعى:هل انت صادق فيما تقول؟


قال لى:نعم .


قلت له :وأنا؟


ضحك وقال لى:انت ام الملكه؟تيقظى......






ثم تركنى وهلع فى جنونه ناحيه اسوار قلعه تلك المدينه....


جريت ...وجريت نحو الجدول ..ورميت نفسى فى مائه ....


لم ارمى نفسى حزنا عليه..ولكننى فعلت ذلك كى أغسل احزانى وذكرياتى المتعفنه معه...نعم متعفنه لانها لو كانت ذكريات جميله لكنت احتفظ بها.....


وانا اغوص واطفوا وجدت صوت ضحك.....فا نظرت هنا وهناك..


وجدت شابا وسيما جميلا يجلس تحت شجره ويضحك لما شاهده...


فا قال لى:انت انسانه رائعه جدا.


انا لازلت اقف فى مكانى هنا ومن كثر خجلى اشعر وكأن الماء تغلى من حولى....


خرجت ولم أجاوبه..اقترب منى وقال ايمكن ان تتبعينى؟


قلت لا لن اتبع رجل بعد اليوم..


ضحك قائلا:حتى لا تريدى انت تدخلى تلك المدينه وترى رفيقك ماذا يفعل؟


نظرت نظره تعجب!!!!ثم راودنى شعور الفضول النسائى

وقولت له:نعم بالطبع اود ان ارى...


قال لى:تعالى اذن...


ماهذا!!!!؟انه يتوجهه بى الى القصر الملكى....


قلت له:هل جننت؟


قال لى :تقدمى تقدمى..


دخلت معه امر الحاشيات ان تاتى الى بملابس بعد ان ارتديتها وجدتها ملابس ملكيه.....زادت حيرتى.....


دخلت الى بهو القصر ووجدت رفيقى الخائن هناك ينتظر ....لم أعيره اهتمام....فا نظر الى وتعجب مما راه...


ثم فجأه جاء موكب وأخذنى كل هذا وانا تدور حول رأسى دوائر بيضاء واشعر بصدمه واتعجب مما يدور حولى....


وصلنا الى ساحه وسط المدينه تقريبا وأستقر الموكب هناك..ثم نزلت ووجدت الشاب ينتظرنى وجلس بجانبى على كرسى ذهبى جميل يبدو انه كرسى ملكى وقال:لقد أطلقت أكذوبه منذ شهور عن المدينه...






تعجب الموجودون فى الساحه!!!!!






ثم تابع وقال:أطلقت اكذوبه بأن ملكه المدينه تريد ان تتزوج وتتلقى عروض الشباب من مدن اخرى كى ارى نتيجه اختبارى...


نظرت اليه فى تعجب!!!!!نظر الى ضاحكا وقال:انه كان اختبار لاثنان.


قلت له ماذا تقصد:قال انا ملك هذه المدينه ...واريد ان اتزوج وأضع هنا ملكه تستحق......وعندما رأيتك رتبت لكى تلك الرحله المرهقه .....كنت أعلم ايضا بان هناك من الرجال من هم ليسوا برجال بل انصاف رجال ....هم من يطمعون برفقه وطمأنينه النساء وحينما يصلوا الى نهايه الطريق يتركونها ويرحلوا...


كان هذا ماحدث ولم اتوقع ان يحدث ولكن كان لصالحك...


فا انت انسانه رقيقه......ظلتى معه رغم صعوبه الطريق......ظللتى معه وانت فتاه نقيه ولازلتى كذلك..


قلت له كيف علمت هذا:قال انى كنت اتبعكم...لهذا كنت اضحك عندما القيتى بنفسك فى الجدول.


ولانك فتاه اعطت قلب لمن لا يستحق...


ساهبك اليوم قلبى وعرشى ومملكتى....وأعلن زواجنا فى الساحه.....ورحل الاول وهو يبكى من شده الندم على ما فعله بنفسه....


والان ها انا هنا انظر من نافذتى على تلك الايام لا لآتذكر الاول...


ولكن لآتذكر جمال تلك التجربه.....وأتذكر متعه النهايه التى كانت لى انا هى البدايه.....أشكرك يا من اعطيتنى قلبك وعرشك ومملكتك...الان....أنا الملكه....







(ملحوظه:تلك القصه كتبت ورويت من قروووون...ولكن تلك القرووون وشكل القصه الوهمى من صميم قلبى ومن صميم مخيلتى انا ....لا اقتباس....لا تشبهه).

الخميس، 27 مايو 2010

مفرق الطرق


كنا دائما سويا..


.نستظل تحت شجره صفاف جميله من نهار مشمس طويل.


نجرى نحو جدول فضى براق ونلهو بمائه.


ننظر الى بحر كانت فيه تتهامس كائناته علينا.


كنا..وكنا..وكنا.


كل هذا كنا نفعله سويا.....


الان تستطيع ان تهرب؟


الان تستطيع ان تقول لا؟


الان تستطيع ان تنسى الماضى؟


تنسى ايام عشقنا؟


تنسى ايام كان القمر لنا رفيق؟


تنسى ايام كنت تهرول نحوى وقت الضيق؟


تنسى ايام لم يكن هناك لك صديق؟


لماذا؟


لماذا كل تلك القسوه؟......تلك القصوه التى تنهش بلحم قلبى؟لماذا اصبح بك هذا الوحش الكاسر الغادر؟


اهرب.....وانسى.........وجد رفيق لقلبك جديد..لاننى سأتركك هنا فى مفرق الطرق...

السبت، 22 مايو 2010

وفاء عطر


دائما ما انتظرك...









انتظرت تأتى الى حتى نكون سويا الى الابد

نتبادل النظرات...نتبادل الهمسات وحتى اللمسات....













....كنت انتظرك تأتى الى..

لازلت اتذكرك....لازلت اتذكر كل شىء بك

لن أخجل وسأقولها علنا

انى اتذكر جميع انحائك تقريبا...







 




اتذكر نظرتك التى كانت تأخذنى الى عالما وكأننى داخل بلوره أراقصك بداخلها ويتناثر الثلج حولنا ونظل ندوور وندوور ونتراقص على انغام كم هى رقيقه..انغام كانت تشع من ضوء حب قلوبنا الزهريه..نعم زهريه اتعلم لما هي زهريه؟لانها كانت مليئه بالصفاء والنقاء..كنقاء بحر مع نسائم الربيع و كسماء صافيه بعد يوم ممطر لعين و كقوس قزح أخااذ بألوانه الجميله..الوان الحب التى كنت اراها بداخلك ..اتذكر ايضا دفئك الذى كان يغمرنى كلما أقتربت منى ....اتذكر ايضا ضمتك الآخاذه واتذكر دقات قلبك التى كنت اسمعها وهى تعزف لى لحنا جميل...





اتضحك؟؟
نعم كنت اسمع دقات قلبك وانا مستقره بين ذراعيك..أتعلم ايضا؟؟...اتذكر عيناك عندما تبتسم...






اتذكر شفاهك عندما تتكرم على وتنطق بأسمى










ااااااااااااااااااه.دائما ما كنت انتظر تلك اللحظه


تلك اللحظه التى فيها تخرج حروف اسمى وهى تتراقص فى قمه بهجتها فقط لانك نطقتها






اتذكر عطرك عندما كنت تضمنى اليك...


فايمتلىء قلبى بهوائك الذى ادمنته






هل لازلت على عهدك معى؟


هل ستظل تحفظ عهودنا سويا؟






انقضت سنوات وسنوات

وعبرت بنا الايام جسرها الطويل





أترى لقد اصبحت فى شيبى ولازلت انتظرك

أعلم انك تضحك الان

ولكنى اريد ان أقول لك

عطرك لازال فى انفى حتى بعد كل تلك السنوات


انتظرتك ولا زلت سأنتظرك


حتى لو لم تأتى فا عطرك معى


يجالسنى كل يوم ويحادثنى


يأخذنى الى عالمك كى اصافحك واضمك وانظر الى عينك وابتسامتك


حبيبى لازلت احبك ولكننى اريد ان اقول لك


ان لازال هناك منك وفاء


انه...وفاء عطرك.

الثلاثاء، 18 مايو 2010

الضفه الاخري


كنت اجلس على الضفه الاخرى هناااااااااك



كنت اجلس لساعات وساعات


انتظر هناك حدث جديد


حدث جديد يدخل حياتى ويطيح بها بقوه داخل اعاصير الحب وامطار الحنين


كنت اجلس دائما وانظر الى مياه النهر التى كانت تتلاعب معى


كلما كنت انظر اليها اشعر بأن هناك شىء حتما سيحدث هنا


رفعت عينى ونظرت على الضفه الاخرى !!!


وجدته ..وجدث حدثى الذى كنت انتظره


يجلس هنااااااااااااااك


اشعر انه هو الاخر ينتظرنى


لوحت له بيدى


فا لوح لى هو الاخر وابتسم


كنا نبتسم كل منا للاخر ونلوح لبعضنا ولا نتحدث


كنت انتظر طيله يوم اللحظه التى يأتى فيها ليحدثنى...ليأخذنى معه الى الضفه الاخرى


كانت تلك الايام تتراقص الاسماك فى النهر ...وتنبهر بنا زهور تلك الضفتين وهى تنظر الينا من بعييد


ياااااااااااااااااااه!!!اتعلمون؟؟ لقد فكرت كثيرا ان اذهب اليه ولكنى كنت خجوله جدا


كنت طيله مساء امس افكر. وقررت ان احدثه فى الصباح


وظللت افكر.. وافكر.. وافكر...


وفى الصباح عندما سطعت شمس حبى بعد ان غاب قمر حيرتى .


ذهبت سريعا الى هناك وظللت الوح له والوح والوح ولم يكن هناك استجابه..لما يا ترى؟ .عدت الى منزلى مع غياب شمس حبى وبدأت السهر مع قمر حيرتى


ظللت طيله الليل اتحدث واقول له لما كل هذا لماذا لم يستجيب لى ويلوح لى اليوم؟(كنت اتحدث مع قمر حيرتى)


اانت الاخر لا تستجب الى ايها القمر...سأنتظر فى الصباح شمس حبيى ..واذهب الى حبيبى فى الضفه الاخرى....سأذهب معه الى عالم جميل


سأذهب الى عالم حبى وسأتغاضى عنك وسأظل اعيش تحت ظل شمس الحب.


وعندما اتى الصباح.ظللت اركض.. واركض حتى وصلت الى هناك ولوحت له ولوحت كثيرا.ولكننى اكتشفت شىء.


انه بنفس ثياب اليوم الماضى!!!لماذا ياترى؟


انتظرت كثيرا اى زورق صغير ولكن لم يأتى.


انتظروا…,لقد وجدت جزع شجره فا وضعته فى الماء محاوله الذهاب الى الضفه الاخرى.


فى تلك الحظه كانت تغيب شمس حبى وعندما وصلت اليه كان يجلس تحت شجره ولا يتحدث.


جلست جانبه..تحدثت معه


لا اعلم لماذا لا يجيبنى..اهو يرفضنى؟لقد كنت ارى فيه الحب لماذا اذا لا يجيب وضعت رأسى على كتفه وسريعا ما سقط جسده على الارض


فى تلك اللحظه ظهر قمر حيرتى ونظرت اليه وشعرت انه يبتسم الى ابتسامه سخريه


غمرنى الحزن وظللت انا وحدى هنا على الضفه الاخرى...

الاثنين، 17 مايو 2010

هاتف




اسمع صوته فى اذنى ينادى اسمى

ينادى اسمى بمنتهى الرقه والحنان

ينادى برقه احيانا ويصرخ احيانا ولا اعلم لما الصراخ

ها انا هنا..ها انا اناديك...اتسمعنى؟

احاول ان اصل اليك رغم انك امامى

اترانى حبيبى؟

اتشعر بى كما اشعر بك؟لا اعلم

يا ويلتى لو ان كل هذا الحب هباء

يا ويلتى لو لحظه عشق منى لم تكون لك الدواء

ماذا افعل لك حتى تعرف انى هنا ولكن لا اراك

اشعر بأنفاسك الدافئه تدور حولى..تدور كأعصار دافىء فى ليل خريف.

اشعر بك فى كل ركن منى..اشعر بك فى كل ركن من الثنايا

تعالى الى ولا تتركنى هاكذا

اسمع صوتك ولا اعلم من انت.

اشعر بك فى كل لحظه حنونه مجنونه ...اتعرف!؟؟؟؟ اسمعك احيانا تعزف على اوتار قلبى وتبكى

لما البكاء حبيبى ها انا هنا

لا اعرف ملامحك ولكنى المسك بأنامل قلبى المرتجف

وعند نومى اسمعك تنادى مره اخرى

انتظرك كثيرا تأتى الى..ولكن تبين لى اننى عشقت هاتف....لو كنت شبحا او مهما كنت سوف اظل اعشق هذا الهاتف

تذكرنى يا ربيعى



لا اعلم كيف سأفعل هذا؟



كيف سأترك ربيعى وارحل..!!!


لا اعلم ماهو طعم الدنيا بعدك؟


كلما اتذكر انى سأرحل وسأكون من دونك اشعر وكأن روحى تضيع واتساقط متهالكه كأوراق خريف


لقد كنت انتظرك دائما..انتظرك يا ربيع عمرى واحلامى


كنت انتظرك فى حديقه سنواتى الخضراء


كنت انتظرك كثيرا وكثيرا لنلهوا سويا


نلهوا سويا تحت شجر العشق وداخل باستين الهوا


نتبادل الغرام والحنان


نتعاتب ...نتصالح..ولكن نظل سويا


كنت انتظرك ..كنت اشعر بك ات من بعيد..اتعرف كيف كنت اعرف!!؟


لقد كانت تسبقك الطيور كى تخبرنى مجيئك


وغبار صحراء الصيف البعيده عن حديقتى كلما كنت اراه اعلم بمجيئك


وحينما تأتى اللحظه الحاسمه لن استطيع ان اكون معك


سأترك ربيعى وانا فى ربيع عمرى


سأذهب لربيع اخر رغم انفى


سأذهب لربيع اخر ولكنه سيكون لى ليال ثلجيه مرعبه


ولكننى سأعيش دائما اتذكرك ايها الربيع


سأظل اتذكر عبيرك ..سأظل اتذكر لهونا فى بساتين الحب والغرام


سأظل اتذكر عيناك وروحك ..ولكن تذكرنى دائما


لاتقل عنى الخائنه البائعه فا انا سأترك ربيعى وارحل


ستكون لكل الدنيا الفصول اربعه وستظل الدنيا عندى خريف بعد ان كانت ربيع


ربيع يملئه الحب..يملئه العشق..يملئه الجنون تحت مطر الربيع بعد خماسين الشوق المجنونه


تذكرنى دائما


تذكرنى فى حديث..تذكرنى فى فنجان شاى تناولناه سويا..تذكرنى فى همسه او لمسه...تذكرنى فى حضن دافىء جعلك مجنون وجعل منى معشوقه لديك


تذكرنى بالله عليك


تذكرنى دائما يا ربيعى


تذكرنى

الجمعة، 14 مايو 2010

عندما كان يراقصني



تعجبت كثير من هذا الطلب !!!

فا انا لا اعرف ما بداخله جيدا.

ولكن طلبه لى فى حد ذاته حلم..حلم انتظره...تعجبت حينما طلبنى للرقص

اقترب منى ومد يده الى ولم يتكلم كلمه واحده.....

نظر الى عينى نظره قويه....حينها لم اشعر بنفسى لم اشعر اننى بمنتهى الحب والانجذاب اتحرك معه.لقد اخذنى فى حلم جميل وظل يحركنى هنا وهناك وانا فى يده كالطفله ...سعيده جدا لا اشعر بأى شىء سوى اننى بين يديه

عندما أقترب منى فى لحظه من اللجظات واقترب اكثر واكثر ونظر فى عينى نظره اخرى ...كانت نظره لم انساها طوال حياتى

ثم ضمنى اليه وظل يراقصنى ....

رائحه عطره لا تزال فى انفى

وكلما زاد الهواء حولنا كلما زاد انتشار عطره الاخاذ

كان لديه عطران..عطر احسيته من نمو ازهار الحب بداخله والعطر الاخر الذى ذكرته لكم

لازال يراقصنى وينظر الى عينى..انه لم يتحدث حتى الان!!

لايفعل اى شىء سوى النظر الى ثم يندمج مع الموسيقى ويغمض عينيه وفجأه يفتحهما مره اخرى لينظر الى

وكل نظره كانت اقوى من النظره التى قبلها

وانا فى عالم جميل معه ولكن لا افهم لماذا لا يحدثنى؟؟؟

شىء عجيب!!!....لكن اعترف لنفسى اننى فى قمه الاستمتاع معه

عينيه فى عينى ينظر الى

يداعبنى بنظره ويعاتبنى بالاخرى

ولكن سريعا مايرجع يبتسم الى

ابتسامته تملىء الدنيا حبا وسلاما

ونحن ندور وندور فى تلك الحلقات الموسيقيه الآخاذه...اعطانى زهره حمراء جميله.اتعلمون شىء انا اشعر ان هذه الزهره تشبهه كثير

ثم نظر الى نظره اخرى ولكن كانت نظره غريبه جدا!!!!

كانت نظره حب ممزوجه بالخوف والالام.

ثم سريعا ما ابتسم وعينيه ادمعت وضمنى اليه وهنا كانت المفاجأه

ما هذا لقد تبعثر من بين يدى

لقد اصبح ترابا ثم سرابا .لقد ذبلت ايضا الزهره..وفى تلك اللحظه

فهمت معنى تلك النظره الاخيره

ولكننى حتى الان لم استطع ان انسى ابتسامته

والاكثر تأثيرا فى اننى لم استطع ان انسى رائحته عندما كان يراقصنى.

الأربعاء، 12 مايو 2010

فراش....ونافذه ...و..!!!!!.‏




انتظره فى فراشى واراه وانا سعيده جدا ومتبسمه له



حقا انه رائع..على قدر عال من الجمال...جذاب..اعلم هذا .انه يجذب كل من ينظر اليه فهو بررااق وجميل


اعلم هذا


اتعلمون؟اننى كنت اراه فى فراشى منذ سنون..يااااااااااااااااااه ايام رائعه


اتعلمون كنت احلم به يأتى الى ويأخذنى معه فى رحله عجيبه جدا


فايطير بى فى سماء الحب الجميله


كانت دائما رحلاتنا ماتبدأ من الساعه 5 حتى قوبيل شروق الشمس بوقت صغير جدا


كان يأتى الى ويبتسم وكان دائما يرتدى الابيض او الفضى واحياانا كنت اراه ملونا


لحظه تذكرت شىء


كان لديه اخوان جميلان مثله كانا دائما بجانبه ويصاحبانه حتى فى رحلاتنا حتى يكونوا تحت خدماتنا\


اتعرفون لقد رأيت معه اشياء لم اراها ولن اراها من قبل


لازلت انتظره حتى الان انظر اليه فى فراشى كل يوم ولم يأتى من فتره بعيده


اتى الى مره واحده منذ فتره وكنت فى قمه السعاده والجنون


اتعرفون عن من اتحدث؟!!!!!!1


انى اتحدث عن النجم الجميل الذى اراه من فراشى و نافذه غرفتى المفتوحه


حيث ارى منذ طفولتى كل يوم 3 نجوم لامعين فى السماء ولكن دائما ماكنت احلم بالنجم الذى يجلس فى المنتصف كنت اشعر انه براق وجذاب اكثر وكنت اشعر به كلما يزيد بريقه انه ينادينى


اتعلمون اننى حلمت به اول مره وكان لدى 4 سنوات ووكان حلم عجيب ولكننى انتظرت هذا الحلم كثيرا


ولقد رأيته حقا


كنت حقا اراه يأتى ويطلب يدى للصعود حيث نمرح فى السماء وتغمرنا البهجه والضحكات العاليه والموسيقى الجذابه التى اشعر بها تخرج من داخلى


وعند بدايه شروق الشمس يعيدنى الى غرفتى مره اخرى


كنت حينها استيقظ وانظر الى السماء ...ثم ابتسم واغلق نافذتى واعود للنوم


لقد اشتقت حقا لهذا الحلم الجميل رغم ان لم يكن هناك سواى انا وذلك النجم الذى يمرح معى ولازلت انتظره حتى اليوم فى فراشى وانظر اليه من نافذتى المفتوحه


فهل سيعود الى فى احلامى مره اخرى؟


لازلت انتظره ...سأظل فى فراشى وانظر اليه حتى يرق ويأتى الى مره اخرى


سأظل انتظرك ايها النجم


سأظل انتظرك ....

الاثنين، 10 مايو 2010

أخر أيام المراهقة



احيانا كثيره اراه من بعيد,ياتى الى مهرول..يكون شغوفا للحديث معى


لا اعرف ماذا اصابنى؟


لا اعرف حقا!!!رأسى تؤلمنى من قمه الجنون التى تحولت اليها.

لا اعرف ماذا افعل.اشعر بجنون لقضاء الوقت معه

لقضاء اخر ايام المراهقه

مراهقتى وجنونى وطفولتى فى العشق

اشعر معه وكأنى طفله صغيره كما كنت فى السابعه عشر

ساذجه ولكن قويه واقف بالمرصاد لمن يحاول الاقتراب

ولكن معه لا اعلم ماذا يحدث لى!!

انسى معه كل شىء


الوقت ..الناس....والحياه...وحتى نفسى لا اتذكرها

واشعر معه وكان موسيقى جميله تدور من حولنا ولا ارى اى شىء غيره

هو....والموسيقى..وقلبى المراهق الخفااااق

لقد ذهب ولكنى اتذكره تاره واحاول ان انساه والعنه تاره اخرى.


ولكن للعلم اتشوق لتلك الايام الجميله


اتشوق لتلك الموسيقى التى كانت تدور حولنا .اشتاق واشتاق واشتاق


فى النهايه اريد ان اعترف لنفسى اننى اريد ان اعيش معه ولو لاخر مره


اخر ايام المراهقه


مراهقتى المجنونه ..الحنونه


ولكنى حقا اشتاق الى تلك الايام


اخر ايام المراهقه