الخميس، 26 أغسطس 2010

فى انتظار رساله...







كنت أقف امام نافذتى اشاهد الامطار الغزيره تهطل هنا....

اشعر بالبروده ......ذكرتنى تلك الامطار بأيام كم هى رائعه.

رن هاتفى فهلعت نحوه.انها رساله ممن يا ترى؟

حبيبتى انتظرك...انتظر اراكى لاخر وهله فى حياتى...حبيبتى اما ان تكون اخر وهله او تكونى معى الى الابد.انتظرك حبيبتى...كان هذا ما بداخل الرساله.



انه لم يكتب المكان لانى اعرف اين هو الان.....

هلعت نحو غرفتى واخرجت ملابسى التى كنت ارتديها اول لحظه تقابلنا فيها...ووضعت عطرى الذى يدمنه وأحضرت حالى للخروج.ولكن لا أعلم

هل ستكون حقا هذه اخر وهله لى معه؟

هل ستكون تلك اللحظه هى اخر امالى؟

هل ستكو تلك اللحظه اما بدايتنا او سكين يكتب حرفها بدماء قلوبنا النهايه؟

هل وهل وهل......لا اعرف ماذا افعل ؟!!!!أريد ان اوقف حياتى فى تلك اللحظات كى اتخذ قرار..

لا اعلم ماذا افعل؟



أأفعلها وأكون معه أم اذهب بعيدا و أودعه؟

انى أقترب و أقترب من المكان....انه هناك ينظر الى

ها انا هنا حبيبى قادمه



اسمع موسيقى قلبك الخفاقه التى تعزف لحن حزنا حائر الى ,هو الى ام على حبيبى؟

وكلما أقتربت قدماى خطوه منه كلما زاد صوت قلبه وقلبى سويا...



كان المكان فى محطه القطار هناااااااااااااك ......

لم يتحدث.كل مايفعله ينظر الى وينتظر أجباتى عليه ......

وانا انظر اليه فى صمت ودموعى هى المتحدث الرسمى عنى

حتى هى عجزت ان تقول له ابقى هنا معى او ارحل او اى شىء..



انا وهو وصفاره القطار العنيفه التى كانت تهز قلوبنا هزا...

اعطانى ظهره وهلع بعيدا...هلعت وراءه وقلت له :انت.

توقف ونظر الى والدموع تملئه انا هنا حبيبتى.

التقينا كل منا فى الاخر فى لحظه جميله دافئه ...

اغرقت دموعى حضنه الدافىء وكذلك هو..



ولكن سرعا ما شعرت بالبروده !!!!!



فى تلك اللحظه........

وجدت نفسى لازلت أقف بجوار نافذتى المطلله على البحر والامطار غامره وهاتفى فى يدى......

.ولازلت فى انتظار رساله.....