السبت، 4 سبتمبر 2010

ليله المحاق.....................


ذهبت الى هناك اركض واركض كى الحق بحبى حتى لا يتركنى.
اركض واصارع الرياح العتيه التى تقتل كل نقطه بدمى وانا اقاوم من اجل حبى..
وكلما ازدادت الرياح قوه انا ازداد صلابه............أعلم انه هناك على قمه الجبل ينتظرنى.
تسلقت والرياح تتحد كل لحظه مع رمال البحر وتقتل عزيمتى ولكننى اقاوم لاجلك حبيبى.


وصلت الى القمه ووجدته ينتظرنى وعيناه تملئها الدموع.
ركضت اليه ونظرت الى عينيه.....لم اجد فيهما سوى الحزن والاسى والعتاب......ومابيدى.



دائما ما يرمى الرجال الحمول على اعناق النساء ولا يدرون بذلك..........
ماذا أفعل من أجله........

عانقته وأعطيت له نظره أمل وقلت له لاتحزن انا هنا معك.
وقلت داخل نفسى:.................انا معك ومعى هموم العالم فى كأس كبير ارتشف منه حتى تعود الى بالامل مره اخرى.
ففى كل لحظه سوف يقتلنى الزمن.
يقتلنى الالم.
يقتلنى صمتى كالصنم.

ولاأعلم كيف ساتحمل تلك الاعباء ولكننى ساتحملها حبيبى لاجلك فقط,.

نظر الى وابتسم ووقفنا نتلقى نسمات البحر واجسادنا تشعر بالرياح العاتيه البارده التى كانت فى تلك اللحظه كبلسم يغطى جروح قلبى.


كان القمر يشهد علينا وضياءه الفضى سراج لنا.....

لازلت اتذكر تلك الصوره الجميله وانعكاس قرص القمر الجميل على سطح البحر ....انها كانت الليله الخامسه عشر.


نظر الى مره اخرى وودعنى حتى نلتقى ليله المحاق.


عدت مره اخرى بعد ان ودعته حتى نلتقى بكل حب والم...!!!!نعم ألم.....

الحب له حتى يستطيع العوده الى.
والآلم لى ولكننى سأتحمل.............

وفى كل ليله كنت اطلل على نافذتى وأنظر الى القمر والى اى طور قد وصل الان.....
انى انتظر المحاق بفارغ الصبر,كل يوم اشم رائحه وشاحه الذى تركه لى كى اتذكره.
كل يوم اتذكره هو والقمر وليله المنتصف وهذه كانت تلك الصوره هى الشىء الوحيد الذى يجعلنى ابتسم.
حيث انها كانت ليله سعيده ولحظات جميله بالرغم انى افتقدته فى اخر تلك الليله ولكننى على وعد اخر معه حتى التقيه ليله المحاق..







عندما اقترب المساء ذهبت الى نافذتى فا وجدت انها ليله المحاق ,ذهبت سريعا اركض واركض الى اعلى الجبل....ولكننى كيف  سأراه؟


سحقا  لانى بلهاء لماذا لم اعترض على ليله المحاق؟
لمااختار ليله المحاق ياترى؟؟؟لا أعلم!!!!
كيف سأراه الان؟
حمدا لله لقد تذكرت  فى حقيبتى شمعه وقداحه.



تسلقت الجبل ووقفت انظر الى المحاق.
أعلم انه محاق ولكننى اراه......نعم انى ارى المحاق بقلبى لانى انتظره....ولكننى لا أعلم لماذا ينقبض قلبى كلما نظرت اليه .....
لحظه....انى اسمع صوت يقترب...


ذهبت مسرعه نحو حافه الجبل ولم اجد احد هناك.....انها الرياح تخدعنى كعادتها وتقتلنى ولكننى سأقاوم كعادتى.......


مرت بى الساعات وانا انظر الى البحر تاره والى المحاق تاره اخرى......
اننى اشعر بالخوف لذا سأضىء شمعتى.......وعندما اشعلت شمعتى وصار ضيائها يشع وجدت وشاح له وبه رساله.....
ذهبت نحوها وفتحتها فا وجدت رساله..!!!!!


انها وردتى الذابله.
وانا امسكها ودموعى تلعننى بطعنات فى قلبى زادت الرياح مره اخرى ومرمرتها ورمت اوراقها الذابله فى احضان البحر....
انطفأت شمعتى......

لم يكن بيدى شىء سوى انى نظرت الى البحر......ظللت هناك على حافه الجبل وتأكل الرياح من جسدى المتهالك حزنا....
نظرت الى المحاق...وابتسمت ابتسامه سخريه وانا ابكى وقولت لنفسى..

علمت الان ماهى ليله المحاق.......................





الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

داخل تلك البلوره..............


كل يوم كانت تراه من بعيد........


     
       تراه....تتأمله......تحلم معه........
   
    كلما دخلت الى غرفتها وكأنها انتقلت من عالم الى عالم اخر.....


  تظل تراه.....تراقبه.....تتراقص على انغام صوته.................


الان..هى تتجه الى مخدعها....اتعلمون...انا اعرف ما تراه كل يوم فى منامها.....أتعلمون كيف؟


اظل اتابعها فى منامها وارى ابتساماتها وجمال تعبيرات وجهها وهى خالده فى نومها ....




......................................................................................................لازلت اقف هنا واراقبها.
انى اسمع موسيقى......يالها من موسيقى رائعه.والان يصاحب هذه الموسيقى صوت عذب جميل.....اشعر وكأنى اعرف هذا الصوت ولكننى لا اتذكر صوت من حتى الان.




ظلت هى تتراقص على تلك الانغام ثم جلست على مخدعها,تمددت....ونظرت الى صورته التى تضعها بجانب مخدعها ...قبلتها ثم ضمتها على صدرها........أغمضت عينيها ورأيت ابتسامتها........






لازلت هنا اراقبها......................
انتظر اول ابتسامه حتى اروى لكم مايدور داخلها.......
الان ظهر حبيبها فى مخيلتها الجميله.
يأتى بكل هدوء......ينظر الى عينيها بكل حب.
ثم يطلبها للرقص معه.




كان هو يغنى وتدور حولهم حلقات موسيقيه جميله.
وكلما تنظر الى عينيه وتجد الحب مشع من عينيه تدمع عيناها فرحا...وهو كلما راى حبها يتساقط من اعينها يضمها بقوه اليه ويصاحب عطره الجميل الدفىء والحنان..........






كانت دائما تخبره انها تحلم به دائما بهذا الشكل وكانت تحلم ايضا انها تتراقص معه داخل بلوره جميله...
بلوره.....وهو وهى وثلج متساقط وموسيقى دافئه......
ياااااااااااااااااااااااااه.......


يالها من لوحه رائعه.....اشعر وكأننى رأيت  هذا من قبل ولكننى لا اتذكر اين ومتى؟!!!!!!!






اراها تبتسم كلما ضمها.....
كلما نظر الى عينها.........
اننى حتى ارى دمعتها وهى نائمه.






ثم فجأه.....................تستيقظ من نومها تنهض..تنظر الى صورته مره اخرى وتبكى........
تقبلها وعيناها مليئه بالدموع ثم تعود لتخلد الى نومها كى تنتظره مره اخرى يذهب اليها ويراقصها.




لاتنظروا الى.......
لا احب ان  يرانى احد وانا ابكى....


اتعلمون لما انا أبكى؟؟؟؟؟؟




لان انا هذا الرجل.............
انا من تنتظره.....
لن استطيع ان أأتى حبيبتى....
ولكن....انتظرينى دائما فى احلامك......


                                        وسأنتظرك انا حتى تأتى الى لكى نكملل رقصتنا..داخل تلك البلوره.....

                                         (تمت.....ويارب تكون عجبتكم.......اللى يقرأها يبقىيقولى ايه اكتر حاجه اثرت فيه)