كل يوم كانت تراه من بعيد........
تراه....تتأمله......تحلم معه........
كلما دخلت الى غرفتها وكأنها انتقلت من عالم الى عالم اخر.....
تظل تراه.....تراقبه.....تتراقص على انغام صوته.................
الان..هى تتجه الى مخدعها....اتعلمون...انا اعرف ما تراه كل يوم فى منامها.....أتعلمون كيف؟
اظل اتابعها فى منامها وارى ابتساماتها وجمال تعبيرات وجهها وهى خالده فى نومها ....
......................................................................................................لازلت اقف هنا واراقبها.
انى اسمع موسيقى......يالها من موسيقى رائعه.والان يصاحب هذه الموسيقى صوت عذب جميل.....اشعر وكأنى اعرف هذا الصوت ولكننى لا اتذكر صوت من حتى الان.
ظلت هى تتراقص على تلك الانغام ثم جلست على مخدعها,تمددت....ونظرت الى صورته التى تضعها بجانب مخدعها ...قبلتها ثم ضمتها على صدرها........أغمضت عينيها ورأيت ابتسامتها........
لازلت هنا اراقبها......................
انتظر اول ابتسامه حتى اروى لكم مايدور داخلها.......
الان ظهر حبيبها فى مخيلتها الجميله.
يأتى بكل هدوء......ينظر الى عينيها بكل حب.
ثم يطلبها للرقص معه.
كان هو يغنى وتدور حولهم حلقات موسيقيه جميله.
وكلما تنظر الى عينيه وتجد الحب مشع من عينيه تدمع عيناها فرحا...وهو كلما راى حبها يتساقط من اعينها يضمها بقوه اليه ويصاحب عطره الجميل الدفىء والحنان..........
كانت دائما تخبره انها تحلم به دائما بهذا الشكل وكانت تحلم ايضا انها تتراقص معه داخل بلوره جميله...
بلوره.....وهو وهى وثلج متساقط وموسيقى دافئه......
ياااااااااااااااااااااااااه.......
يالها من لوحه رائعه.....اشعر وكأننى رأيت هذا من قبل ولكننى لا اتذكر اين ومتى؟!!!!!!!
اراها تبتسم كلما ضمها.....
كلما نظر الى عينها.........
اننى حتى ارى دمعتها وهى نائمه.
ثم فجأه.....................تستيقظ من نومها تنهض..تنظر الى صورته مره اخرى وتبكى........
تقبلها وعيناها مليئه بالدموع ثم تعود لتخلد الى نومها كى تنتظره مره اخرى يذهب اليها ويراقصها.
لاتنظروا الى.......
لا احب ان يرانى احد وانا ابكى....
اتعلمون لما انا أبكى؟؟؟؟؟؟
لان انا هذا الرجل.............
انا من تنتظره.....
لن استطيع ان أأتى حبيبتى....
ولكن....انتظرينى دائما فى احلامك......
وسأنتظرك انا حتى تأتى الى لكى نكملل رقصتنا..داخل تلك البلوره.....
(تمت.....ويارب تكون عجبتكم.......اللى يقرأها يبقىيقولى ايه اكتر حاجه اثرت فيه)
هناك 15 تعليقًا:
Really wonderful
and touching
بجد تحفة حلوة اوي فعلا
تسلم ايدك
تحياتي
ثم فجأه.....................تستيقظ من نومها تنهض..تنظر الى صورته مره اخرى وتبكى........
تقبلها وعيناها مليئه بالدموع ثم تعود لتخلد الى نومها كى تنتظره مره اخرى يذهب اليها ويراقصها.
ياااااااااااه جميلة اوي يا رورو
الذكريات ف حد ذاتها رائعة حتى بعد رحيل اللي بنحبهم..
طه يوسف وكلام من قلبى وطالبه مقهوره
بجد اشكركم جداااااااااااااا واستنوا اللى جاى لانه هايعجبكم جداااااااا ان شاء الله
الكلمات رقيقة وجميلة
ومأثرة وكم ذكرتني بمشهد من فيلم اوم شانتي اوم لشاروك خان و ديبيكا باديكون أثناء تصوره إياها داخل البلورة ..
//
قد يكون هذا المشهد هو الباعث أو المثير لكِ لكي تقومي بكتابة تلك الفقرات الرقيقة ..
//
تقبلي ردي وتعليقي ..
imsa
بجد اشكرك جدا
وفعلا اوم شانتى اوم وخاصه المشهد ده هما السبب لانى تخيلت انى انا اللى جوه البلوره وده عائد لجنونى المذمن بشاروخان ولكن بجد كل كلمه بكتبها بتكون وليده مشاعر وتخيلات حسيه
ابقى اقرا اللى قبل كده لو مش عندك مانع وانتظر ما هو قاااادم هايعجبك بأذن الله
فكرتها حلوة وبسيطة واجمل مافيها عنصر المفاجاة في الكشف ان الكاتبه هي بطلة القصة رغم انك بتتكلمي عنها منذ البداية بصيغة الغائب كدلالة انه تخجل نوعا ما من هذه المشاعر او ربما تخاف عليها وتريد ان تداريها ولكن اظهار ذلك لحظة البكاء كان جميل ونوع من كسب التعاطف معها
انت قاصة ماهرة استكملي المشوار واجمعي قصصك واخرجي علينا بكتاب
اتعلمون لما انا أبكى؟؟؟؟؟؟
لان انا هذا الرجل.............
انا من تنتظره.....
لن استطيع ان أأتى حبيبتى....
ولكن....انتظرينى دائما فى احلامك......
جميله منك يا ريهام وعجبتنى الجمله دى لأنها ممكن تكون حال كثير من البنات والشباب انهم يتخيلوا ويحلموا فقط ويبنتظرون الواقع لأن احلامهم جميله ولكن الى متى تظل احلام يستيقظون عليها ويبكون من أجل تحقيقها :) لذلك سننتظر :) ;)
تحياتى ليكى
باكينام اسماعيل
باكى حياتى انا مبسوطه اوى لكومنتك ده
وياريت احلامنا دى تتحقق بالجمال ده
فيه تقدم كبير جداً
حلوة عجبتني جدا يا ريهام
مع استمرار استخدام الصور الهندية
واضح ان الثقافة الهندي مأثرة فيكي
:)
بجد جميلة قوى ياريهام واكتر جزء اثر فيا عندما بكى وكان هذا الرجل الذى يتحدث ولم يستطيع المجئ
جامده بجد يا رورو قشعرتني
احببت كثيرا كلماتك عزيزتى اكتب اليك من داخل بلورتى التى اقتحمتها بعذوبة كلماتك وروعة احرفك وصدق خيالك فقد عشت معك القصة داخل بلورتك فهلا تركتينى عزيزتى اعود الى بلورتى ؟؟؟؟؟؟كيف لى ان اعود فقد ضللت طريقى للعودة اذن هل لى مكان فى بلورتك ؟؟؟؟هل مرحب بى؟؟؟ام اعود لالتمس طريقى الى بلورتى....
ايمان
اهلا بيكى فى بلورتى يا ايمان
البلوره ام ودنين حبيبتى ههههههههههههه
ودى بلوره شارو ياعنى مش اى بلوره هههههههههههههه
كلام رقيق جدا غايه في الرومانسيه يا ريهام ..يسرح بعمق في جو هادئ وديع ثم يفيق علي جرح والم الفراق والانتظار ...تسلم ايدك
د.محمد ابوالعز
إرسال تعليق